3 من 5
اسم المسرحية : أصوات الطبيعة من حولنا
الفرقة المسرحية : فرقة خالد أبوحشي للفنون المسرحية والإنشاد والاستعراض
سيناريو وحوار : خالد أبو حشي
أخراج : عباس منصور
إنتاج وتوزيع / مؤسسة خالد أبوحشي للإنتاج والتوزيع الفني
مصنعيه الصوت :
الصوت كخامة ,
خامات الصوت من تركيبه ,و خصائص وطرائق لأصداح ذلك الصوت ,و على النوعية المستخلصة منها ذلك الصوت , وكثافة وتشكيل ذلك الصوت , إذا كان يمتلك خاصية خامة معينة مثلاً : خامة توحي بصوت الجماد أو بصوت الحي ( البشر) , أو حتى الخامات الصوتية الصادرة ,من أصوات الطبيعة من حولنا , من الجو او تضاريس الأرض , فأن تلك الخامات, تعد خامات ثمينة, و هي نتاج شيء طبيعي ,و ذلك الشيء إذا تفاعل مع شيء أخر , أصدح شيئنا هذا … ( الصوت ) .
كيفية صناعة :
الصوت دائما ما تكون الآلات المصوتة,.. و حتى ( الحلوق المصوتة ), تعمل على عملية خاصية التصفير , أي أنه تكون هناك فوهة و يمرر من خلالها الصوت , لكل فوهة مشكلة التشكيل المعين ,أصداح صوت معين , , فعند نفخ الهواء فيها , يصدر الصوت المار, من خلال تلك الفوهة , و يتأثر من تشاكيل تلك الفوهة ,…إما مضغوطاً مدفوعاً ,وأما مكبوساً مدفوع , فأن الاحتكاك بتشاكيل تلك الفوهة الداخيلة , تشكل الصوت المار فيها , و تصدحه على نوعية وزوايا تشكيلها .
أما الأصوات الصادرة من الطبيعة , أن كانت صفارات فأنها تعمل بنفس الطريقة , وإن كانت مدقوقة فأنه ( القرع ) او ( الدق ) , والأصوات الصادرة من الجمادات المسحوبة , كالربابة أو الكمنحا , فأنه ( الصرير ) المسحوب يصدر بفعل السحب له, ( أي سحب المادين على بعضهما البعض ), و يصدر الصوت , أما العامل المشترك لأصداح الصوت ,هو : الهواء والضغط ( أي أنه تضغط الهواء في فوهه أو تضرب بالهواء على أجسام, لها تشاكيل معينة و زوايا مختلفة ), كذلك ( الشفط للهواء ), و تخيل أنه إذا لم يوجد هواء, فيكيف تصدح الصوت؟, و كيف ينتقل إلى الأذن ,بالعلم بأن الأصوات يحملها الهواء , وفي حال الأجواء المفرغة من الهواء , فأنك سوف لا تستمع إلى أصوات .
اما ( القرع او الدق ) ,فأن الصوت يصدر ,من جراء تصادم ألتين ببعضهما البعض ,و ذلك الأصتطدام ,… يصدر صوت ممزوح مركب ,من خامة و خصائص تلك الآلتين , أو الشيئين . فمثلاً : في صوت الكمنجا , فأنك تستمع إلى صوت ممزوج مركب من خاصية القوس , إذا كان من ذيل الخيل , و غلاظه و شد شعرات الخيل في القوس , وصوت الوتر و خاصيته المصنوع منها ,و يكون لديك صوتان , الأول صوت الصرير للقوس و الوتر ,داخل صندوق الكمنجا ,و صوتهما خارج الكمنجا .
ومثل لأصوات المطر :
فأنه نقاط المطر النازلة بسرعة معينة و القادمة من المسافة بين السحاب والأرض , فأنها ترتطم بالأرض ,و تصدح صوت الانهمار, و ضرب السائل على الأرض , فيصدر صوت الأندفاق ,ثم تتكسر نقطة المطر إلى شظايا, وتشعر بأنه هناك عزف لموسيقى طبيعية ,من تلك الأندفاقات المتراطمة على الأرض, المتقطعة المتفرقة الصغيرة ,بمثل حبيبات الماء , على أجسام الأرض و تضاريسها , و كأنك تسمع إلى سيمفونية رائعة, أسمها ( صوت المطر ), صوت نصفه من الماء ,و النصف الأخر من نوعية تضاريس الأرض , و كلما تغيرت التضاريس ,تغيرت نوعية صوت الأندفاق , و أنها لعملية ( أصداح الصوت الطبيعي ) المرتطم بالأرض.
كما أننا لا ننسي أصوات الحريق ,…النار وهي تأكل في الهشيم ,و صوت فرقعة الأشياء المحترقة ,و صوت بربرة المياه ,الصادرة لفقاعات الصوت,… و الأصوات المحفة للأجسام , مثل حفيف الشجر , …….إلخ .
كما أن هناك أصوات طبيعية , تصدرها ألآلات المكائن , و احتكاك الأجهزة ببعضها البعض , و مرور الزيت من خلالها , و دفع الهواء الغازي فيه المواسير , و صوت المراوح ,وصوت السيور المدورة ( لبرنقات ) , للتدوير والافترار و اللف , أو تروس الدوران ,عندما تمر عليها الجنازير و …….إلخ .
تستطيع أنت تستمع لتكل الأصوات و تميزها صوت صوت , تفرزها على حده , وتتدبر أمورك بخصوص, خاصية الصوت, وما يصلح بأن يوضع ,لعمل مقطوعة موسيقية , …معزوفة كالمعزوفات الموسيقية بالآلات الموسيقية المعروفة ,و تحديد ميزان السرعة , ووضع موازير العزف ,و توظيف السلم الموسيقي المناسب , لهذه الأصوات , ومن ثم تعزف العزف الطبيعي ,بتلك الأصوات وكأنك تعزف ,مقطوعة موسيقية عادية , و هنا أنك عزفت ,موسيقى طبيعية مكونة ,من أصوت لآلات الماكينة المصنعية الطبيعية , مثل الأصوات الصادرة من المكيف, أو ماكينة السيارة ,أو ماكينة المركبة الفضائية, وطبعاً إذا كنت موسيقاراً ,ذو حذاقة و أكاديمية , فأنك سوف تخترع ,مقطوعة موسيقية, بسلالم وتكانيك عزف طبيعية, و على خصائص أصداح الصوت, لتلك الآلات الطبيعية , و تخرج بعمل موسيقي ,من أصوات طبيعية ,ما كان الإنسان بأن يفكر سابقاً, بأختراعك الطبيعي هذا .
( صوت مركبة الفضاء )
من محتويات مسرحية ( أصوات الطبيعية من حولنا ) للمؤلف الأكاديمي / خالد ابوحشي ,الموسيقار طيب الفكر الموسيقي , و أنا أحبه كثيراً , ومن تلامذته الأوفياء , .. و ختراعاته المبدعة دائما , يتحفنا بها ,… أخذ صوت مركبة الفضاء ,و ركبه في مقطوعة موسيقية ,و بها كل المقومات الطبيعية ,لصوت ماكينة الفضاء , على احتمالات أصوات ,أهل الفضاء في التخاطب , و تشتغل الماكينة, و تعزف العزف الطبيعي, و الكائنات الفضائية تغني, على تلك المقطوعة , عن / خالد ابوحشي , ياله من إبداع فني, لا يفهمه إلا الفنانون الأكاديميون, و هذا يعد عبارة عن( رسالة صوتية ) ,مفسر معناها هنا , و كبحث أكاديمي, يستحق الإشادة به ,و يسجل لصالح المسرحية ,و لصالح مؤلفها ,و طاقم العمل فيها .
أترككم الاستماع إلى هذا المحتوى الصوتي الطبيعي من على هذا الرابط :
يتبع هذه المقالة مقالتان